Tuesday, February 3, 2009

عشرة أجانب اعتنقوا الإسلام بعد تأثرهم بأخلاق بعض الجزائريين



الكاتب/ أخبار اليوم
03/12/2007
{mosimage}كشف ناظر الشؤون الدينية لولاية تيبازة السيد عبد القادر القاسمي الحسيني أن عدد طلبات الإعتناق بالإسلام خلال سنة 2007 قد بلغت 10 طلبات أغلبهم مسيحيون، ومن مستويات علمية ومهنية عالية، جميعهم مثقفون أبدوا استعدادهم لاعتناق الدين الاسلامي بعد بحث وتأثر بأخلاق أصدقائهم الجزائريين.
للإشارة، فإن ولاية تيبازة تحولت في الآونة الأخيرة إلى ولاية لاعتناق الإسلام بعدما كانت تاريخيا ملتقى للحضارة الرومانية المسيحية. وذكر ذات المتحدث، أن هؤلاء الرعايا من جنسيات مختلفة مثل الروسية، الفرنسية والإنجليزية وحالة واحدة من مدغشقر، فيما توجد حالة واحدة دون دين سابق.
ويتراوح عمر هؤلاء المتنقين ما بين 35 و53 سنة، مما يؤكد أن المهتمين بالإسلام بحثوا واستقصوا ودرسوا العقيدة الإسلامية مثلما أكدوا لممثلي نظارة الشؤون الدينية، إضافة إلى تأثرهم اليومي بسلوكات أصدقائهم وزملائهم الجزائريين. ومن بين المهن التي يمتهنها هؤلاء المعتنقين الجدد التعليم والدراسة العسكرية والإعلام الآلي والفن والرياضة، وحسب ذات المتحدث فإن مختلف المساجد لولاية تيبازة تستقبل طلبات الرعايا ليوجهوا إلى مصلحة الشعائر الدينية بالنظارة، أين يستفسرون أكثر عن الدين وعن طريقة الإعتناق. وبعد شروحات يقدمها أئمة ومختصون تقدم لهم استمارة تضم معلومات شخصية دينية ومهنية وغيرها من المعلومات المهمة، بعدها يجرى تحقيقا إداريا معمقا حول المعني تقوم بها جهات مختصة. للإشارة، تتراوح مدة التحقيق بين شهر أو أكثر بقليل. ويذكر أنه سبق لإحدى الروسيات العاملة كمدرسة بتيبازة أن استلمت شهادة اعتناق الإسلام. وقد ا ختارت اسم إيمان لها، فيما استلمت ذات السلطات تحقيقا إيجابيا بشأن إثنين أحدهما إنجليزي والثاني من مدغشقر، فيما يتواصل التحقيق بشأن 7 رعايا آخرين. ومباشرة بعد التحقيق الإيجابي، يختار المعتنق يوما يناسبه أو في المسجد الذي يناسب إقامته. وبرفقة لجنة من الأئمة مع الشاهدين، يلعن إسلامه بنطق الشهادتين ليحرر له محضر من طرف الإمام ثم تسلم له شهادة اعتناق الإسلام كما تقدم له نظارة الشؤون الدينية هدايا تتمثل في المصحف المترجم وبعض المراجع في الشريعة والعقيدة.
أضاف ناظر الشؤون الدينية لـ»أخبار اليوم«: »نظل في خدمة كل من يعتنق الإسلام سواء بالتوجيه أو دعمه بالمراجع ومرافقته دينيا خدمة لهذا الدين«، مشيراً أن أخلاق بعض الجزائريين ساهمت باعتناق هؤلاء الأجانب الدين الإسلامي، إضافة إلى تعلمهم العربية. من جهته، ساهم زواج بعض الجزائريين والجزائريات سببا مباشرا في اعتناق الدين الإسلامي.

No comments:

Post a Comment